الأحاديث النبوية .

الأحاديث النبوية .
الأربعون النووية .

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

من كتاب " 65 كعجزة من معجزات الرسول " - الأحجار تسلم على رسول الله.

     الأحجار تسلم على الرسول صلي الله عليه وسلم .
من معجزاته صلي الله عليه وسلم تسليم الأحجار عليه .
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم على قبل أن أبعث , إني لأعرفه الآن " (1) .
ومن معجزاته صلي الله عليه وسلم – تسليم الأحجار والأشجار والجبال عليه .
وعن على بن أبى طالب رضي الله عنه قال : كنت مع النبي صلي الله عليه وسلم بمكة فخرجنا فيبعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا قال : السلام عليك يا رسول الله (2) .
_____________________
(1)   صحيح : أخرجه مسلم في الفضائل حديث (2), والترمذي في المناقب رقم (6362), والدرامى في المقدمة , وأحمد (5 / 89 ).
(2)    صحيح  : رواه الترمذى رقم (3626) وقال : حسن غريب .
   تسبيح الحصى .
عن أبى ذر رضي الله عنه قال : كنت رجل التمس خلوات النبي صلي الله عليه وسلم لأسمع منه أو لأخذ عنه , فهجرت يوماً من الأيام , فإذا النبي صلي الله عليه وسلم قد خرج من بيته , فسألت عنه الخادم فأخبرني أنه في بيت , فأتيته وهو جالس ليس عنده أحد من الناس , وكأني حينئذ أرى أنه في وحى , فسلمت عليه , فرد على السلام , ثم قال : ما جاء بك ؟ فقلت : جاء بي الله ورسوله , فأمرني أن اجلس , فجلست إلى جنبه , لا أسأله عن شيء ولا يذكره لي , فمكثت غير كثير فجاء أبو بكر يمشي مسرعاً فسلم عليه فرد السلام , ثم قال : ما جاء بك ؟ قال : جاء بي الله ورسوله , فأشار بيده أن اجلس فجلس إلى ربوة مقابل النبي صلي الله عليه وسلم بينه وبينها الطريق ,حتى إذا استوى أبو بكر جالساً , فأشار بيده , فجلس إلى جنبي عن يميني , ثم جاء عمر ففعل مثل ذلك , وقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم مثل ذلك وجلس غلى جنب أبى بكر علي تلك الربوة , ثم جاء عثمان فسلم فرد السلام , , وقال : ما جاء بك ؟ قال : جاء بي الله ورسوله , فأشار بيده فقعد إلى جنب عمر , فتكلم النبي صلي الله عليه وسلم بكلمة لم أفقه أولها غير أنه قال : " قليل ما يبقين " .
 ثم قبض على حصيات سبع أو تسع أو قريب من ذلك , فسجن في يده حتى سمع لهن حنين كحنين النخل في كف النبي صلى الله عليه وسلم ثم ناولهن أبا بكر وجاوزني فسبحن في كف أبى بكر , ثم أخذهن منه فوضعهن في الأرض فخرسن  فصرن حصى , ثم ناولها عمر فسبحن في كفه كما سبحن في كف أبى بكر , ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن ثم ناولهن عثمان فسبحن في كفه نحو ما سبحن فى كف أبى بكر وعمر , ثم أخذهن فوضعهن فى الأرض فخرسن (1) .
_________________
(1)             حسن : أخرجه البيهقى في دلائل  (6 / 64 -65 ), ورواه السيوطي فى الخصائص الكبرى (2 / 74 ) , وعزاه للبزار والطبرانى في الأوسط وأبى نعيم .

    بصق فى عين على رضي الله عنه , فبرأت.
كان على بن أبى طالب رضي الله عنه  تخلف عن النبي صلي الله عليه وسلم فى خيبر , وكان رمداً فجاء , فدعا له رسول الله صلي الله عليه وسلم فبرأ.
ففى الحديث الصحيح أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال – يوم خيبر - : " لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله , ويحبه الله ورسوله , يفتح الله على يديه " , فبات الناس يدركون أيهم يعطاها , فلما أصبح الناس , غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها , فقال : " أين على بن أبى طالب ؟  " فقالوا : يا رسول الله ؟ هو يشتكى عينيه , قال : " فأرسلوا إليه" فأتى به , فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم فى عينيه , ودعا له , فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع , فأعطاه الراية , فقال : يا رسول الله ! أقاتلهم , حتى يكونوا مثلنا ؟ قال :" انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم , ثم ادعهم إلى الإسلام , وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه , فوالله لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً , خير من أن يكون لك حمر النعم " (1) .
___________________
(1)             صحيح :أخرجه البخارى فى المغازى باب غزوة خيبر , وفى الجهاد بابا دعاء النبي صلي الله عليه وسلم وفى مناقب على , ومسلم فى فضائل الصحابة باب فضائل على  رضي الله عنه – وأحمد (5 / 333 ).

  كاد على أن ينال أفق السماء بسبب حمل النبي صلي الله عليه وسلم له .
عن على رضي الله عنه قال انطلق بي رسول الله صلي الله عليه وسلم حتى أتى الكعبة فقال : اجلس ز فجلست إلى جنب الكعبة , فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمنكبي , ثم قال لي :  " يا على  اجلس على منكبي " ففعلت , ثم نهض بي , فلما نهض بي خيل إلى أني لو شئت نلت أفق السماء , فصعدت فوق الكعبة , فقال لي : " الق صنمهم الأكبر " صنم كريش وكان من نحاس موتداً بأوتاد من الحديد إلى الأرض , فقال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم : " عالجه " ويقول لي : " إيه إيه , جاء الحق وزهق الباطل , إن الباطل كان زهوقاً" . فلم أزل أعالجه حتى استمكنت منه فقذفته , فتكسر (1) .
___________________
(1)             أخرجه الحاكم .

   بول الرسول صلي الله عليه وسلم صحة وعافية .
عن أم أيمن رضي الله عنهما قالت : قام رسول الله صلي الله عليه وسلم من الليل إلى فخارة فى جانب البيت , فبال فيها , فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي صلي الله عليه وسلم قال : " يا أم أيمن قومى فأهريقى ما فى تلك الفخارة " فقلت : قد والله شربت ما فيها . 
قالت : فضحك رسول الله صلي الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه , ثم قال : " أما والله لا يجعن بطنك أبـداً " (1) . وقد ذهب فريق من العلماء إلى طهارة بوله وفضلاته صلي الله عليه وسلم ومن هؤلاء القاضى حسين وابن حجر . وقيل : إن أثر بوله لم ير على وجه الأرض .
___________________
(1)             صحيح : رواه الحاكم والدار قطنى وأبو نعيم وقال الدار قطنى : حديث حسن صحيح  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق