الأحاديث النبوية .

الأحاديث النبوية .
الأربعون النووية .

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

من كتاب " 65 معجزة من معجزات الرسول " - لم يدفن فى الأرض.

         لم يدفن فى الأرض .
عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان يكتب للنبي صلي الله عليه وسلم وكان قد قرأ البقرة وآل عمران وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران عز ينا – يعني عظم- , فكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يملى عليه غفوراً رحيماً , فيكتب عليماً حكيماً , فيقول له النبي صلي الله عليه وسلم : " أكتب كذا وكذا " فيقول :أكتب كيف شئت , ويملي عليه : عليماً حكيماً , فيكتب : سميعاً بصيراً , فيقول له النبي صلي الله عليه وسلم : " اكتب كذا وكذا " فيقول : أكتب كيف شئت .
قال : فارتد ذلك الرجل عن الإسلام فلحق بالمشركين وقال : أنا أعلمكم بمحمد , وإنى كنت لا أكتب إلا ما شئت فمات ذلك الرجل فقال النبي صلي الله عليه وسلم : " إن الأرض لا تقبله " .
قال أنس : حدثني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجل فوجده منبوذاً , فقال أبو طلحة : ما شأن هذا الرجل ؟ قالوا : قد دفناه مرارا ًفلم تقبله الأرض (1) .
________________
(1)    صحيح : أخرجه أحمد ( 3 / 120 -121 ), ورواه البخارى في كتاب المناقب بابا علامات النبوة رقم (3617) بلفظ آخر وقال ابن كثير عن رواية أحمد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجوه انظر البداية والنهاية (6 / 190) .

     رد عين قتادة رضي الله عنه .
أصيبت عين قتادة بن النعمان رضي الله عنه يوم أحد حتى وقعت على وجنته , فردها رسول الله صلي الله عليه وسلم فكانت أحسن عينيه (1) .
      عرق النبي صلي  الله عليه وسلم طيب .
عن أنس رضي الله عنه قال : دخل علينا رسول الله صلي الله عليه سلم فقال عندنا (2) , فعرق وجاءت أمي بقارورة (3) فجعلت تسلت (4) العرق فيها , فاستيقظ رسول الله صلي الله عليه وسلم فلا : " يا أم سليم , ما هذا الذي تصنعين ؟ " قالت : هذا عرقك نجعله ليبنا , وهو أطيب الطيب (5) .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان في رسول الله صلي الله عليه وسلم خصال لم يكن في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه سلكه من طيب عرقه وعرفه (6) , ولم يكن يمر بحجر إلا سجد له .
________________
(1)    أسد الغابة لابن الأثير رقم (4271) , وطبقات ابن سعد (2 / 26) , والاستيعاب لابن عبد البر رقم (2107) (3 / 1274).
(2)    فقال عندنا : نام .(3)  قارورة : زجاجة . (4) تسلت : تجمع . (5) رواه مسلم في كتاب الفضائل وأحمد (3/ 177). (6)  عرفه : رائحته .

     الجمل يبكي ويشكو للنبي صلي الله عليه وسلم .
عن عبد الله بن جعفر رضي الله عته قال : أردفنى رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات يوم خلفه فأسر إلى حديثاً لا أخبر به أحداً أبداً , وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم أحب ما استتر به في حاجته هدف أو حائش نخل , فدخل يوماً حائطاً (1) من حيطان الأنصار فإذا بجمل قد أتاه فجر جر وذرفت عيناه ....فلما رأى رسول الله صلي الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه , فمسح رسول الله صلي الله عليه وسلم سراته وذفراه , فسكن فقال : " من صاحب الجمل؟ " فجاء فتى من الأنصار قال : هو لي يا رسول الله فقال : " أما تتقي الله فى هذه البهيمة التي ملكها الله لك إنه شكا إلي أنك تحبيعه وتدئبه (2) " (3).
وفي هذه المعجزة دلالة هامة على أهمية الرحمة بالحيوان , ومراعاة حالة من القوة والضعف والراحة والتعب .
___________________
(1)    حائطاً : بستاناً .(2)  تدئبه : أى لا تريحه .
(2)   صحيح : رواه مسلم في الحيض (1 / 268) ,وأبو داود في الجهاد رقم (2549) , وابن ماجة رقم (340) (1 / 122) , والإمام أحمد (1 / 204 ).

       أفاق جابر برش الوضوء النبوي عليه .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : عادني رسول الله صلي الله عليه وسلم , وأبو بكر رضي الله عنه في بنى سلمة , فوجدني لا أعقل , فدعا بماء فتوضأ , فرش منه على , فأفقت . فقلت : كيف أصنع في مالي يا رسول الله فنزلت : {يـُوصـِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلـذَّكَـرِ مِـثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْـنِ(1)} (2) .
___________________
(1)   سورة النساء الآية (11). (2)    أخرجه البخارى ومسلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق