التفسير المختصر :
·
سورة آل
عمران من السور المدنية.
·
ومن مقاصد
السورة :
الثبات على
الإسلام بعد كماله وبيانه ، ورد شبهات أهل الكتاب وخاصة النصارى .
·
سميت آل عمران لذكر
آل عمران فيها في الآية 33 من
السورة.
{الم}[آل عمران:1]
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
هذه الحروف المقطعة تقدم نظيرها في سور البقرة ،
وفيها إشارة الى عجز العرب عن الإتيان بمثل هذا القرآن مع أنه مؤلف من مثل هذه
الحروف التى بدئت بها السورة ، والتى يركبون منها كلامهم .
{اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّوم}[آل عمران:2]
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الله الذي لا إله يعبد بحق إلا هو وحده دون سواه ، الحى حياة كاملة لا موت فيها ولا
نقص ، القيوم الذي قام بنفسه فاستغنى عن جميع خلقه ، وبه قامت جميع المخلوقات فلا
تستغنى عنه في كل أحوالها.
{نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ
مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيل}[آل
عمران:3]
{مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ
الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو
انتِقَام}[آل عمران:4]
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
نزل عليك – أيها النبي _ القرآن بالصدق في الأخبار والعدل في
الأحكام، موافقاً لما سبقه من الكتب الإلهية ، فلا تعارض بينها ، أنزل التوراة على موسى ،
والإنجيل على عيسى عليهم السلام من قبل تنزيل القرآن عليك ،
وهذه الكتب الإلهية كلها هداية وإرشاد
للناس الى ما فيه إلى ما فيه صلاح دينهم ودنياهم ، وأنزل الفرقان الذي يعرف به
الحق منالباطل والهدى من الضلال . والذين كفروا بآيات الله التى أنزلها عليك لهم
عذاب شديد . والله عزيز لا يغالبه شئ ، ذو انتقام ممن كذب رسله وخالف أمره .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق