الأحاديث النبوية .

الأحاديث النبوية .
الأربعون النووية .

الأحد، 14 أبريل 2019

من التفسير المختصر - سورة آل عمران من الآيـــات ( 5 - 7 ).


التفسير المختصر ...
سورة آل عــــمــــران :-
                      - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
{إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء}[آل عمران:5]
                      - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
إن الله لا يخفي عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، قد أحاط علمه بالاشياء كلها ظاهرها وباطنها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ 
{هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم}[آل عمران:6]
                      - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
 هو الذي يخلقكم صورا شتى في بطون أمهاتكم كيف يشاء، من ذكر أو أنثى ، حسن أو قبيح ، وأبيض أو أسود ، لا معبود بحق غيره ، العزيز الذي لا يغالب ، الحكيم في خلقه وتدبيره وشرعه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ 
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَاب}[آل عمران:7]
                     - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
هو الذي أنزل عليك ــ أيها النبى ـ القرآن ،  منه آيات واضحة الدلالة ، لا لبس فيها  ، هى أصل الكتاب ومعظمه ، وهى المرجع عند الإختلاف ، ومنه آيات أخر محتملة لأكثر  من معنى ، يلتبس معناها على أكثر الناس ، فأما الذين في قلوبهم ميل عن  الحق فيتركون المحكم ، يأخذون بالمتشابه  المحتمل ، يبتغون بذلك إثارة الشبهة وإضلال الناس ، ويبتغون  بذلك تأويلها بأهوائهم على ما يوافق مذاهبهم الفاسدة ، ولا يعلم حقيقة معانى هذه الآيات وعاقبتها التي تؤول إليها إلا الله . والراسخون في العلم المتمكنون  منه يقولون  : آمنا بالقرآن كله ، لانه كله من عند ربنا ، ويفسرون المتشابه  بما أحكم منه . وما يتذكر ويتعظ إلا أصحاب العقول السليمة .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق