القرآن الكريم والتفسير الميسر
لفضيلة الإمام الأستاذ الدكتور محمد
سيد طنطاوي شيخ الأزهر رحمه الله.
{وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} وهي صلاة العصر علي الراجح .{وَقُومُوا لِلَّهِ
قَانِتِينَ} أي: قوموا إلي صلاتكم
استجابة لأمر الله – تعالى- وانتم في اسمي درجات الخشوع والإخلاص .
{فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} أي : فان كان بكم خوف من عدو أو غيره فصلوا وانتم تمشون علي أقدامكم
، أو وانتم راكبون علي دوابكم ، لأنه لا يصح التكاسل عن الصلاة سواء في حالة السلم
أو الحرب .{حَذَرَ الْمَوْتِ} أي : خوفاً من الموت إذا قاتلوا عدوهم الذي اعتدي عليهم .
{ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} أي:من هذا المؤمن القوى في إيمانه الذي يبذل أمواله للمحتاجين
، فيضاعف الله له الأجر أضعافاً مضاعفة .
{ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} أي:والله – تعالى – يسلب تارة ويعطي
تارة أخري ، أو يضيق الرزق علي من يشاء ، ويوسعه لمن يشاء ، على حسب حكمته
ومشيئته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق