الأحاديث النبوية .

الأحاديث النبوية .
الأربعون النووية .

السبت، 21 فبراير 2015

اعرف نفسك من طريقة نومك - حلل شخصيتك مع د/ ابراهيم الفقى .

            اعرف نفسك من طريقة نومك :
اكتشف عالم النفس الفرنسي ( بيير فلوشير ) أن طريقة النوم تقول الكثير عن صاحبها :
§     الشخص الذي ينام منبطحاً على بطنه :
يعانى من عدم الثقة بالذات ودائماً يخاف من أشياء يحاول التهرب منها بإخفاء وجهه فى الوسادة .
§     الشخص الذي ينام مثل الجنين فى بطن أمه :
يعانى الوحدة والعزلة الاجتماعية ويشعر دائماً بحاجة شديدة إلى الحنان والحماية ، وهو مثل الطفل يحاول دائماً أن يسترعى اهتمام من حوله .
§     الشخص الذي ينام على ظهره :
يتمتع بثقة فى نفسه وعلى استعداد دائم لمواجهة المواقف ..... وفى أماكنه الدفاع دائماً عن آرائه ومصالحه .
§     الشخص الذي يحتضن الوسادة فى نومه :
هذا السلوك يدل على انه شخص يشعر بالوحدة وهو بحاجة ماسة إلى الحب والعطف.
§     الشخص الذي يضع رأسه تحت الغطاء :
هو شخص متشائم يتوقع حدوث أشياء غير مرغوب فيها وهو فى حالة خوف دائم من المستقبل لأنه لا يراه بمنظار ابيض .
§     الشخص الذي تعود النوم على جانبه الأيمن :
شخص حساس يتمتع غالبا بموهبة فنية ، ولديه القدرة على الإبداع .
§     الشخص الذي ينام على جانبه الأيسر :
شخص مستغرق فى عمله ولكنه ليس من الذين يصلون إلى المراكز العليا أو المناصب القيادية .


الأحد، 1 فبراير 2015

التفسير الميسر - سورة البقرة الآيات من (113 إلى 121).

القرآن الكريم والتفسير الميسر
لفضيلة الإمام الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر رحمه الله.
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا }  أى : لا أحد أشد ظلماًوبغياً ممن منع المؤمنين الصادقين من عبادة الله – تعالى – فيها ومن التقرب إليه – سبحانه – عن طريق الإكثار من تسبيحه وحمده وشكره ، وممن سعى فى خرابها عن طريق هدمها أو عدم احترامها.
{ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ } أى : فى أى مكان من المشرق و المغرب توليتم واتجهتم فهناك الجهة التى رضى الله – تعالى – لعباده التوجه إليها ؛ لأن الأرض كلها ملك له – تعالى.{ وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ } أى : تنزه الله  - تعالى – وتقدس عن ان يكون له ولد .
{بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أى : مبدعهما ومنشئهما على غير مثال سابق.{ وَإِذَا قَضَى أَمْراً } أى : وإذا أراد – سبحانه – إحداث أمر من الأمور حدث فوراً.{ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ } أى : يقرءونه قراءة سليمة ، مصحوبة بضبط لفظه ، وبتدبر معانيه ، وبتنفيذ أوامره ونواهيه .

التفسير الميسر- سورة البقرة الآيات من (122إلى 129).

القرآن الكريم والتفسير الميسر
لفضيلة الإمام الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر رحمه الله.
{ وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ } أى : لا يقبل منها فداء تفتدى به ذاتها.{ وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ } أى : واذكر – أيها العاقل – وقت أن اختبر الله – سبحانه وتعالى – نبيه إبراهيم بكلمات هى ماأمره به وما نهاه عنه ، فنفذ إبراهيم ما أمره به ربه على الوجه الأكمل .
{ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ } أى : واذكر – أيها العاقل – أننا جعلنا البيت الحرام الذى بمكة مكاناً يرجع إليه الناس لأداء الحج .  { وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى } أى : واتخذوا من الماكان الذى كان إبراهيم يقوم عليه لبناء الكعبة مكاناً للصلاة .
{ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ }  أى : ثم ألجئ هذا الكافر إلى النار وبئس القرار.{ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ } أى : الأعمدة التى يقوم عليها البناء.{ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا } أى : وعلمنا شرائع ديننا ، وأمور عبادتنا من حج وغيره .{ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ } أى: ويعلمهم معانى الكتاب ومعرفة أحكامه ويطهرهم من كل سوء.

التفسير الميسر - سورة البقرة الآيات من (130 إلى 138).


القرآن الكريم والتفسير الميسر
لفضيلة الإمام الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر رحمه الله.
{ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ } أى : من أّذل نفسه واحتقرها...{ وَلَقَدْ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا } أى : اخترناه للنبوة ...{ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ } أى : تلك الأمة التى أرسل الله إليها إبراهيم قد مضت وانتهت وانقرضت ...{ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً } أى : قل – يا محمد – لمن خالفك  اتبعوا عقيدة إبراهيم المستقيمة المعتدلة ..
{ وَالأَسْبَاطِ }  هم أولاد يعقوب عليـــــــــه السلام وكانوا اثنى عشر ولداً .{ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ } أى : وإن  أعرضوا فاعلم أنهم فى مخالفة للحق ، وفى إصرار على الباطل ، وسينصرك الله عليهم .{ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً } أى : هذا الدين الذى أوحاه لله على نبيه محمد صلي الله عليـــــه وسلم هو الفطرة التى فطر الله الناس عليها ، وهو يخالط قلوب المؤمنين ، كما تخالط مادة الصباغة الثوب فلا تزول عنه.
{ قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ } أى : أتجادلونا فى دين الله وفى أقواله وفى أفعاله ...؟