الأحاديث النبوية .

الأحاديث النبوية .
الأربعون النووية .

الخميس، 24 أبريل 2014

التفسير الميسر - البقرة الآيات من (30 إلى 39).


القرآن الكريم والتفسير الميسر
لفضيلة الإمام الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر رحمه الله.


{خَلِيفَةً} أى : من يخلف غيره وينوب عنه .{وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} أى : ننفى عنك ما لا يليق بجلالك وعظمتك .{وَنُقَدِّسُ لَكَ} أى : نثبت لك يا ربنا ما يليق بجلالك وعظمتك . {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا} أى : أخبر الله - تعالى – آدم بأسماء المخلوقات كلها .{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ} أى : افعلوا معه قعلاً يدل على احترامكم له وإلا فالسجود بمعناه الشرعى لا يكون إلا لله – عزوجل .{رَغَداً} واسعاًهنيئاً .  {وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ} لم يرد حديث صحيح فى بيانها .{فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا} أى : فزحزحهما وأبعدهما الشيطان عن الجنة .{وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ} الخطاب لآدم وحواء وإبليس والعداوة بين آدم وذريته وبين أبليس وشيعته باقية إلى يوم القيامة .{فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ} أى : فألهم الله آدم كلمات تدل على قبول توبته , والمأثور أنها قوله – تعالى – فى سورة الأعراف و الآية : 23 , {قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ}.



الأحد، 20 أبريل 2014

هل أنت جرئ ؟ - حلل شخصيتك مع د/إبراهيم الفقى.

هل أنت جرئ ؟
الإجابة الواحدة بــــ ( نعم ) تساوى درجة واحدة . والإجابة الواحدة بـــــ ( لا ) تساوى صفراً .
1.    حين تجرب شيئاً جديداً .. هل تخشى كثيراً أن ترتبك وتبدو للناظرين أنك جاهل به ؟
2.    هل تقود سيارتك بسرعة شديدة ؟
3.    هل تلحق عادة بالأتوبيس والقطارات والطائرات في اللحظة الأخيرة ؟
4.    هل تضيق بقيادة الأشخاص الذين يميلون للبطء الشديد ؟
5.    هل تعتقد أن شيئاً من المخاطر كالتوابل في الحياة ؟
6.    هل تأتى شيئاً أنت تعلمه انه ضار بصحتك كان تفرط في التدخين والطعام؟
7.    هل حدث يوماً أن وقعت عقداً  دون أن تقرأ الكلمات المطبوعة بخط دقيق للغاية ؟
8.    هل تتحاشى ركوب الألعاب الخطرة بالملاهي ؟
9.    إذا اشتريت ساعة جديدة ... هل تخفيها حتى لا تدفع عنها ضرائب في منطقة حرة ؟
10.                       هل تعلم أي المقاعد آمن في الطائرة ؟
11.                       هل تستدين الكثير لتفتتح مشروعاً؟
12.                       هل تفضل وظيفة ثابتة مضمونة المستقبل فيها مفتوح تحصل بعده على معاش أم تختار عملاً مثيراً لا معاش بعده ؟
13.                       هل تعتقد أن النقود المخصصة للتأمينات هي أموال ضائعة ؟
14.                       هل تجد من الصعب أحياناً  أن تقبل المغامرة ؟
15.                       هل ترتدي أحياناً كثيرة ملابس غريبة وجريئة ؟
16.                       هل تقول لرئيسك في العمل أنه اخطأ ؟
17.                       إذا التقيت بشخص غريب على الطائرة .. وطلب إليك أن تأتيه بكوب ماء ...هل تفعل ؟
18.                       هل تقبل المواعيد المبهمة ؟
19.                       هل تشترى بيتاً دون أن تعاينه ؟
20.                       هل تستقيل بسبب الخلاف على المبدأ ؟
21.                       هل تذهب إلى السجن دفاعاً عن المبدأ ؟
22.                       هل تستطيع أن تنام في منزل تتردد حوله شائعات انه مسكون ؟
23.                       هل تحب القفز بالمظلة من طائرة ؟
24.                       هل تحب البحر في الشتاء ؟
25.                       هل تقبل التحدي ؟
إذا كنت سجلت درجات من 18 – 30 فأنت رجل المخاطر والتحديات ...تقبل عليها بدون حسابات الفشل . والمجازفة مطلوبة أحياناً لاحراز تقدم , لكن من المفيد أن تتذكر قليلاً أن التوازن بين العائد منها والتكلفة عليها هو التحدي الحقيقي !
الدرجات من 10 – 17 أنت تحرص على الموازنة بين المخاطر والعواقب المحتملة وأنت تعرف جيداً ما يرتبط بالتحديات من مخاطر معينة لذلك فأنت لا تعرض نفسك لها ولا ممتلكاتك أو الذين حولك بدون أن تجري أولاً تقويماً واقعياً للعائد المرتقب .
الدرجات من 9  فأقل .. أنت حذر ولك طبيعة حريصة . تفكر ألف مرة قبل الإقدام على خطوة ربما تفضي إلى كارثة . هذا حسن . إنه نضج وكياسة , ولكن العيب الوحيد في هذا "الطبع" أن الحياة ليست تلك الوتيرة الواحدة المملة . ليست الحسابات الكاملة دائما. جازف قليلاً .

التفسير الميسر - البقرة ( الآيات من 18إلى 29) .

القرآن الكريم والتفسير الميسر
لفضيلة الإمام الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر رحمه الله.


{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنْ السَّمَاءِ} أى : أو مثل هؤلاء المنافقين كمثل قوم نزلت عليهم الأمطار من جهة السماء وهذه الأمطار فيها الرعد والبرق الذي يخطف الأبصار.{وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا} أى : وقفوا وثبتوا مكانهم متحيرين .
{الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشاً} أى : جعل لكم الأرض ممهدة كالبساط للأرض.{وَالسَّمَاءَ بِنَاءً} أى : وجعل لكم السماء كالسقف للأرض.{فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً} أى :  فلا تجعلوا لله تعالى شركاء فى العبادة .{فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ} } أى : من مثل القرآن فى البلاغة والفصاحة والهداية .{وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ} أى : وادعوا من شئتم لكى يساعدكم فى الأتيان بالسورة .{وَلَنْ تَفْعَلُوا} نهاية التحدى . أى : ولن تستطيعوا ان تاتوا بسورة من مثل القرآن الكريم .
{قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ} أى : قالوا هذا الطعام او الشراب فى الجودة والحسن يشبه ما رزقه الله لنا فى الدنيا .{وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهاً} أى : يشبه بعضه بعضاً فى الصورة والرائحة ويختلف فى اللذة والطعم...{وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} أى : ولهم فى الجنة أزواج مطهرات غاية التطهر من كل ما لا يليق .
{إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي} أى : أن الله لا يمتنع عن أن يضرب الأمثال بالبعوضة أو مت هو أكبر أو أصغر منها وليس الحياء بمانعه – عزوجل – من ذلك ما دامت هذه الأمثال فيها الأدلة على وحدانيته وقدرته – سبحانه -  وقد نزلت هذه الأية للرد على المشركين الذين أنكروا أن يكون القرآن من عند الله .{وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ} أى : وكنتم لا وجود لكم فأوجدكم الله – تعالى – بقدرته .{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} لأى : علا وأرتفع وملك من غير تحديد ولا تكييف ولا تشيبه. قال الأمام مالك رحمه الله  : الأستواء غير مجهول والكيف غير معقول , والإيمان به واجب , والسؤال عنه بدعة .


الجمعة، 18 أبريل 2014

التفسير الميسر - البقرة (الآيات من 1إلى17) .



{الــم} افتتــحت تسع وعشرون سورة من سور القرآن بهذه الحروف المقطعة التى منها : {الــم}  {ص} {حـــم} ...إلخ . ولعل أقرب الأراء إلى الصواب أن يقال : إن هذه الحروف المقطعة قد وردت في افتتاح بعض السور للإشعار بأن هذا القرآن الذي تحدى الله به المشركين , هو من جنس الكلام المركب من هذه الحروف التى يعرفونها فإذا عجزوا عن الإتيان بسورة من مثله , دل ذلك على أن هذا القرآن من عند الله تعالى .
 { ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ}  أى : ذلك القرآن هو الكتاب الذي لا شك في كونه من عند الله.{ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} اى : هو هدايه للمتقين الذين يصونون أنفسهم عن كل سوء.
{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} أى : يصدقون بما غاب عن حواسهم .{ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة} أى ويؤدون الصلاة  في أوقاتها بخشوع وإخلاص .{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} أى : ومما أعطيناهم يتصدقون .{وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ}  يا محمد من القرآن , ويؤمنون بما أنزل على الرسل من قبلك .{وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} أى : وبالدار الآخرة وما فيها من حساب وثواب وعقاب يؤمنون إيماناً كاملاً .
{عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ} أى : على هداية عظيمة من خالقهم والهدى هنا : ضد الضلال .{وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ} أى : الفائزون فى الدنيا والآخرة .{سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ} أى : أن هؤلاء الكافرين إنذارك لهم وعدم إنذارك مستويان في عدم انتفاعهم , والإنذار معناه : الإخبار بشيء مع التخويف .{خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ} أى : طبع عليها , فأصبحت لا تصل إليها الهداية بسبب إنصرافها عن الحق عن إصرار , وتعمد .{ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ} أى : غطاء يمنعها من النظر السليم .
{وَمِنْ النَّاسِ} وهو المنافقون .{يُخَادِعُونَ اللَّهَ} لأى : يظهرون خلاف ما يسرون.{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} أى : نفاق .{فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضاً} أى : نفاقاً وغلاً وحسداً .{قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ} أى : قالوا أنؤمن كما آمن ضعاف العقول .{وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ} أى : إلى زعمائهم في النفاق .{يَعْمَهُونَ} أى : يتحيرون .{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى} اى : أولئك الذين اختاروا الضلال وتركوا الهداية.
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً} أى:حال هؤلاء المنافقين كحال من أوقد ناراً .{ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ} أى : سلب الله عنهم النور.

حلل شخصيتك مع د/ إبراهيم الفقى .


هل حقاً تعرف نفسك ؟
الدنيا تتغير وتطور بسرعة وهناك العديد والعديد من دروب واتجاهات الحياة التي نقف أحيانا أمامها ولا نعرف في أي اتجاه يجب أن نسير , وتحديد اتجاهك في الحياة قد يكون القرار الأهم بالنسبة لك , لكن قبل أن تتملكك الحيرة ولا تعرف في أي اتجاه تذهب يجب أن تعرف نفسك أولاً , يجب أن تفهم نفسك وتدرك نقاط القوة والضعف في شخصيتك , ماذا تحب وماذا تكره , وما اهتماماتك وقدراتك ومهاراتك وقيمك ومعتقداتك و أنت بحاجة إلى القيام بمهمة تقصي حقائق عن نفسك , تغوص في أعماقك وتعرف بالتحديد من أنت ؟
وهذا ليس سهلا لكن الأسئلة التالية ستساعدك في إنجاز المهمة , خذ ورقة وقلم واجب عن كل سؤال من العشرين التالية , وثق بي فإن هذا التدريب قد يكشف لك أموراً لم تكن تتوقعها :
1-    هل أنا سعيد ؟
2-    هل أنا فخور بما أقوم به من أعمال ؟
3-    هل أعمل في المجال الذي أحبه وكنت أتمنى العمل فيه ؟
4-    ما اهتماماتي والأشياء التي تستهويني ؟
5-    ما الشيء الذي استمتع بعمله أكثر ؟
6-    ما أهدافي سواء في العمل أو خارجه ؟
7-    ما نوع وطبيعة العمل الذي أحب أن اعمل فيه ؟
8-    ما الشيء الذي استطيع أن أؤديه ببراعة ؟
9-    كيف ينظر الناس لي و ماذا يعتقدون عني ؟
10-                      ما نقاط القوة الخاصة بي ؟
11-                      ما نقاط الضعف الخاصة بي ؟
12-                      أين أرغب في أن أعيش ؟
بعد الإجابة عن هذه الأسئلة , نأتي للجزء الأهم , اعد قراءة إجابة كل سؤال ثم أسال نفسك " لماذا" , وكرر هذا مع كل إجابة .
عندما تسال نفسك لماذا أتصرف أو أفكر أو اعتقد هذا فإن هذا يساعدك على التعمق أكثر وأكثر في شخصيتك لتفهم نفسك على حقيقتها , وعندما تعرف نفسك تماما ستعرف من أنت وفي أي اتجاه يجب أن تسير .


التفسير الميسر - الفاتحة .


القرآن الكريم والتفسير الميسر
لفضيلة الإمام الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر رحمه الله.
{ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } أى : أفتتح قراءاتى باسم الله.{ الرَّحْمَنِ } أى : العظيم الرحمة . { الرَّحِيمِ } أى : الدائم الرحمة . { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } أى : الثناء الحسن الجميل على الله رب اجميع المخلوقات . { الرَّحْمَنِ}  الواسع الرحمة . {الرَّحِيمِ } الدائم الرحمة . { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } أى : مالك وصاحب التصرف فى أمور الخلق يوم الحساب والجزاء والثواب والعقاب . { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } أى : نخصك يا ربنا وحدك بالعبادة ونخصك وحدك بطلب العون والخير . { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7) } أى : اهدنا وأرشدنا وثبتنا يا ربنا على طريقك المستقيم وهو طريق الإسلام , الذي هو طريق عبادك الصالحين ,  وليس طريق الذين أعرضوا عن الحق بعد العلم تكبراً وعناداً وحسداً , وليس طريق البعيدين  عن الصواب حيرة وجهلاً .
ويستحب لمن يقرأ سورة الفاتحة أن يقول فى ختام قراءتها آمين . أى : اللهم استجب.